السبت، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٦

بغير علم الوصول

تسألنى فأنفى
تواجهنى فاراوغ
تلومنى فاكذب
ها أنت تعتصرنى الان
لا اريد ان اخسرنى أكثر من ذلك
أرجوك ارحمنى, لا أريد ان اجرحك
هل اجرحك؟ هل كونى أنا يؤلمك و يعذبك؟
لا أستطيع ان اكون ما تتمنى
لست جميلة و لا ذكية و لا محبوبة
ولكن لى روح لها وجود و اختيارات , فلماذا تحرمنى منها؟
ما ذنبى ان اناساً اخطأوا أو انت نفسك اخطائت
ارحمنى فأنا لا استطيع ان اكذب عليك
ولا أستطيع الا ان اكذب عليك
وعندما اكذب عليك اكذب على نفسى لانى انكرنى كى اثبتك و اثبت لك انك لم تخطء اتجاهى
اعلم انك تعلم انى اخدعك
لقد كررتها لى مرات عدة
"اعلمى انك لن تخدعينى وانى اثق فيكى و سأعلم ان خدعتنى"
اعلم انى افقد ثقتك تدريجياً هذا ان تواجدت من الأصل
اتركنى اخطأ و اتعثر
اتركنى اجد لنفسى منفذاً اخر
قلت لك من قبل
" لن أكون انت ... حياتى لن تكون مثلك"
و كم المنى ذلك و حرمنى النوم اياماً
كل يوم كنت اكره تلك السلطة التى منحتك اياها السماء و لكنى احبك
احبك بدون الصولجان و انت نازل من عرشك و قلعتك التى تحكمنى من خلالها
اعلم انى اشبهك كثيراً و لكن هناك اختلافات بيننا فراعيها فأنا لست نعجتك المستنسخة
و فى النهاية اريدك ان تعلم انى اكذب عليك لكونى صادقة
صادقة مع رؤيتىالتى أحاول ان انبهك لها
لا أكذب الا كى احميك من صدمة كونى عاصية أو كونى من تكرههم اجمعين
و اخيراً احبك جداً جداً جداً