Hassan Mustafa
A leading activist in Alexandria is currently detained with false charges & under threat of a 3-years prison sentence.
اللى قضى العمر هزار و اللى قضى العمر بجد شد لحاف الشتا من البرد
كنت قد أفتفدت مذاق الملح المنهمر من العين على الوجنتين بعد أن أصبح مشهد الدماء التي تستطيع ان تلمسها فى الطرقات مألوف أكثر من صور المخلوع فى الشوارع فى عهده و اليوم أدهشني 28يناير مرة أخري بقدراته السحرية .
العام الماضي كنت أقف وسط مئات الالاف يهتفون بسثوط مبارك فى حين أنه قبل هذا اليوم ب 3 أيام كنا نقف فى مظاهرة بها 30 ناشظ... تأكدت انها ثورة حتشيل ما تخلي.
هذا العام كنت أقف على باب صوان ليس بكبير (صوان أبي و هو فرد واحد كان 4 أضعافه مثلا) مكتوب عليه الذكري السنوية لشهداء جمعة الغضب لا عزاء قبل القصاص.
وقفت و أنا أغلق سترتي حتى لا يظهر بلوفري ذو الألوان المتعددة , و فجاة رأيته فوقي .. شاب يبدو عليه انه أصغر مني بجوالي 6 سنوات على الأقل يبدو من ابتسامته الملائكية أن هذا اليوم كان سعيد بالنسبة له و هو فى قميصه الأبيض .. هذا القميص الذي يتباين مع كل السواد المحيط بي .. و هنا بدأت المعجزة .. بكيت .. لم أبك منذ أحداث ماسبيرو .. حاولت عدة مرات و لم أستطع و لكن فجأة انفجرت فى البكاء.. لماذا لم أمت أنا ..لست مهمة لأحد .. البعض سيبكوني قليلا و لكن حياتهم لن تتوقف أما هذا الشاب فهو سند والدته و عرفت أن والده توفي بعده بشهرين ..
أشحت بنظري حتى لا أتذكر أكثر شخص ظل يدور فى خيالي لمدة عام .. هذا الشاب الذي كان أول لقاء لنابالقرب من منزلي فى 28 يناير العام الماضي و بالتحديد أمام فيلا مدير الأمن .. كان يرتدي (فانلة داحلية بيضاء) و يطعر الوشم بطول ذراعه .. صورة كلاسيكية للبلطجي الذي لا يشبه شباب 25 الطاهر .. وقفت امام الفيلا أنا و اختي لأننا من أهالي المنطقة و أخذنا نشير الى الفيلا و نهتف مدير أمن اسكندرية ده زعيم للبلطجية .. فاذا بي أجده يندفع الى داخل الفيلا فى الوقت الذي يقوم فيه شباب 25 الطاهر بالهتاف سلمية سلمية .. خرج من القيلا و هو يحمل تلفزيون ضخم أكبر من حجمه هو شخصيا .. هنا استفز الشباب الطاهر هذا فصرخ فيهم : أنا مش حرامي دي فلوسنا .. و رأيته يرفعه ليرميه على الأرض و اذا بوجهه يشرق بابتسامة عريضة تعبر عن ارتياح و أكمل طريقة.. عند هذه اللحظة قررنا أن نقوم بكردون حتى لا نكون متفرقين و يسهل اصطيادنا .. وقف أمامي متوسلا : "يا أبلة و النبي يا أبلة سيبيني أضرب القسم بطوبة ده انا ليا تار جوة لو تعرفي عملوا فيا ايه كنتي قولتي الدبح حلال فيهم " لم استطع الا ان أقول له : " لما نوصل أنا حضرب معاك طوب , انا كمان ليا تار معاهم " عندما وصلنا الى القسم كان القسم يحترق و كنا بجانب محطة بنزين فاذا بي أجده يقول لصديقي " رجع الحريم ورا مش عايزنهم يحصلهم حاجة " لم يكن يحمل اي شيئ بيده فقط الطوبة التى وعدني بها .. كانت عيني تدمع بشدة بسبب قنابل الغاز .. لم أجده امامي عندما فتحت عيني كان يقترب أكثر من القسم الذي يشتعل لهبا .. فجأة جذبنب صديقي ليبعدني عن باب القسم .. و فقط .. لم اعلم و انا مستمرة فى السير و أري المصابين و الجدماء هل نجا أم ذهب .
فى تلك اللحظة وجدت عيني تقع على صورة تشبهه تماما و تجلس تحتها سيدة تبكي بحرقة .. الى الآن أيضا لا اعلم هل هذه صورته أم أنني اراه فى كل الشهداء.
قررت ان أرفع راسي لألتقط أنتفاسي فرأيت صورته طفل لا يتجاوز الثانية عشر يقف فى وسط ثلاثة ألوان أحمر أبيض أسود لا يعنون له الآن شيئا .. ثلاثة ألوان لم تعره اي اهتمام .. ثلاثة ألوان السمته بلطجي .. ثلاثة الوان قررت ان تحي حماة قتلته بأنهم حماة الثورة .ز ثلاثة ألوان يبذل من أجلها دم النقياء و يظل على قيد الحياة من لا يهتم .. يظل على قيد الحية أشخاص مثلي يتم تلميعهم على الرغم من أنهم لم يخدشوا حتى .
نظرت الى أسفل فوجدت العديد من االأطفال لا يتجاوز عمرعهم 4 سنوات .. يبتسمون ابتسامة عريضة و يغنون : يا شهيد نام و ارتاح .. على وجوههم نفس الثلاث ألوان التي كانت خلف الشهيد.
هل سيلاقون نفس مصير ابائهم و اخوتهم فقط لأننا قررنا ان نسسي الثورة و قررنا ان نظل نفكر فى الانتخابات و الدستور و نسسي أن نلون على القل حياة الأقل حظا حتى يشعروا و انه بعد مرور عام ربما يكون هناك مساحة لهم ..
وقفت خارج الصوان لا أريد أن انضم للمسيرة الصغيرة .. هل أصبحت أخاف أن يدفع غيري ثمن مسيرتي فيموت و أستفيد انا منها .. لا أعلم .. و لكني لازلت أري وجهه فى كل مكان
نمشي فى شوارع مزدحمة
مبتسمان نصف ابتسامة وسط أغراب لا يشبهوننا .
نمشي فى شوارع مضيئة
نراها مظلمة .. هذا هو حظنا
نمشي فى شوارع واسعة
لا نرى سوى جزء منها على الرغم من أنها مرسومة كاملة فى قلبنا
نمشي نحاول أن نخبئ وجوهنا حتى لا يكتشفوا الحقيقة
فنحن لا نشبههم
نمشي الى أن يصطدم أحدنا بالآخر
ومضات شرار من السعادة
أخيرا لست وحدي و أنت كذلك
لا نعرف شيئ أحدنا عن الآخر
ولكننا نعرف كل شيئ عن حياتنا اذا ابعدت عنها العناوين و التواريخ و الأسماء
لحظة اكتمال تتحقق عندما نلتقي
نحن أصحاب العاهة الواحدة
عندما رأيت طرف خيط البدايات القديمة فى عينيك .. تأكدت أن حياكة نفس الحكايات الملتبسة على الجميع هي قدري الأزلي.
أن أسير بجوارك على مسافة مترين خوفاً من العسكر و الدورية الشرطية و أبي و جاري الذي دائماً يغازل جارتنا و المهاجرين الجدد من المريخ أو حتى من انزلاق غضروفي محتمل للأحلام .
لن يتفهموا ... سيقولون آثماً ,سيقولون حراماً و سيدلولون بكل الآيات و المزامير و سيسحبوني الى باحة التطهير و يرجمون نظراتي و سيعدمون الآمال .
و لكن لماذا أهتم فقط عندما تكون فى مجالي الحيوي أطير فليهنأوا بالجسد الفاني و يتلذذوا بتعذيبه و ليقيموا احتفالات الانتصار .
فهم لن يستطيعوا أن يروني فى السماء بسبب قصر نظرهم و عدم تنظيفهم لعدسات نظاراتهم لسنوات أو ربما بسبب التصاق رماد الأحلام المحترقة فى قاع أعينهم ..
لذا فلنتوارى فى الشارع الخلفي المضيئ اضاءة باهرة فى عقلي و لنعلن نفس البدايات القديمة التي تعني نفس النهايات .
وليهنأوا جميعاً بطاهرتهم المصطنعة و ليضعوا صورهم فى مصاف القديسين فقد اطاروا روح بعيداً عن المستنقع
قصيدة الصديق :
https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84/%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%AD%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%83/10150777155215161?ref=notif¬if_t=note_tag
أنا التي تضع أفكاراً فى حقيبتها , تلك الأفكار التي لم تصل يوماً الى ما أعلى الكتف.
أمر بالمتشحات بالسواد و المتشحون بالوجوم
المحاطون بألوان و ابتسامات موجودة الآن فقط داخل اطارات.
أتفحص فى ذهول
أتفحص امتزاج اللون باللالون
أتفحص اتحاد الأمل و خيبة الأمل
أقف أخلع أفكاري من على ظهري .
أجلس
اسمع عن شاب لم يحمل يوماً حقيبة بها أفكار
كان فى الثامنة عشر ذو عيون عسلية
وقف ليحمي فتاة تحمل أفكاراً فى حقيبة
أنقذ الأفكار و الحقيبة
و لم ينقذ رأسه
وقع بجواره ما كان من المفترض أن يكون مكان للأفكار
نزلت نقطتين شفافتين من عيني على الحقيبة , أما عيون المتشحة بالسواد فأمطرت حبات ماس
وقفت ووضعت أفكاري على ظهري
و رحلت لألصق بعد الأفكار على الحائط
لعلها تعوض مكان أفكار سقط بجوار شهيد
و لكن أيتساويان؟؟
المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المجلس الأعلى المكلف بقيادة غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة في حالة الحرب وفي الظروف الطبيعية فإن رئيس الدولة هو الذي يرأس هذا المجلس بوصفه القائد الأعلى لقوات المسلحة. أما في الوقت الراهن وتحديدا منذ مساء الجمعة 11فبراير 2011 فهذا المجلس هو الذي يتولى إدارة شؤون جمهورية مصر العربية عقب تخلي* محمد حسني مبارك عن الحكم إثر اندلاع ثورة 25 يناير. يتكون المجلس من ثمانية عشر من قادة القوات المسلحة المصرية يترأسهم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي. أعلن المجلس في 13 فبراير 2011 عن توليه حكم البلاد لمدة ستة أشهر أو لحين إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئيس الجمهورية، كما أعلن حلّ مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بأحكام الدستور في حين شكل لجنة تعمل على تعديل بعض مواد الدستور.
وتبين دراسة تقع في 40 صفحة قدمها مكتب "محاسبة الإنفاق الحكومي" التابع للكونجرس بشأن طبيعة وكيفية صرف مصر للمعونة، ونشرتها واشنطن ريبورت في مايو 2006، أن المساعدات الأمريكية لمصر "تساعد في تعزيز الأهداف الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة".
وأوضحت الدراسة أن المصالح الأمريكية التي تم خدمتها نتيجة تقديم مساعدات لمصر شملت أوجها عديدة من بينها:
-سماح مصر للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، ومنحها تصريحات على وجه السرعة لـ861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس خلال الفترة من 2001 إلى 2005، وتوفيرها الحماية الأمنية اللازمة لعبور تلك البوارج.
-قيام مصر بتدريب 250 عنصرا في الشرطة العراقية، و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004.
-أقامت مصر مستشفى عسكريا، وأرسلت أطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005، حيث تلقى أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية.
كذلك أوضح التقرير كيف تنفق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في شراء معدات عسكرية بالأرقام، حيث أكد أن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال نفس الفترة حوالي نصف المبلغ، أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة.
رائحة المطر هي الرائحة الوحيدة التي تلتقطها حاسة الشم لدي
صوت انتحار النقاط على أسفلت الطريق هو أكثر الأصوات محبة الى قلبي
أما رؤية نقاط السعادة النقية الآتية من السماء هو الشئ الوحيد الذي يجعلني أحاول الحفاظ على نظري
هل من أمل أن أتشبث بتلك اللحظات الرطبة للأبد..
لا أملك أحلام لتنزلق على الطرقات المبتلة لذا فأنا الزبونة المثالية للمطر..
يا الله لنتبادل النقاط فلتأخذ كل النقاط المائية فى عيون البشر لتعيدها الي فى صورة مطر
صفقة عادلة أليس كذلك !!؟؟؟؟
جديلتين سود, طويلتين, لامعيتين تمسك واحدة بيد و تقف امام المرأة ... فى اليد الأخرى مقص
تقص الأولى
ثم الثانية
تنظر بتردد الى المرأة ثم تبتسم ابتسامة كبيرة
لقد تحررت , تعلم انهم سيقولون أنها فعلت ذلك لتبدو اكبر سناً أو لأن موضة العام حسب بورصة النجوم هي الشعر القصير
و لكن لا يهم الآن هي بدون اى مسئولية تجاه الاهتمام بشعرها و الاعتناء به لقد شعرت بحرية مستعدة لتحمل عواقبها من سخط أبويها و استهزاء أصدقائها و فزع جدتيها
.....................
شعر أسود , لامع و قصير , تقف أمام المرأة لم تفعل ذلك منذ سنوات فشعرها لا يحتاج الى تمشيط , قصير و أنيق
و لكن ابتسامتها خافتة
تفتقد جديلتيها , هي لا تفتقدهما لأنها تشعر أن العمر يمر , أو أنها تريد العودة للطفولة , فقط تريد أن تشعر أن هناك أشياء من الممكن أن تكون منقسمة فتجتمع فى بناء أقوى و أحكم, كخصلات شعرها التى تجتمع فى جديلة
....................
رأس صلعاء لامعة هي الحل لكل مشكلاتها