السبت، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٦

شاطر و مشطور و بينهما أنا

عمرك حسيت احساس الزبدة بالمربى بين التوست_معلهش اصل انا هاى كلاس_ ممكن للتبسيط برضوا انه يكون احساس الجبنة القريش فى العيش
أو حتى احساس الطماطم فى برطمان الصلصة من الاخر احساس التينة اللى فى نص قفص التين.
اهو ده بقى بالضبط احساسى دلوقتى
انا فاكرة زمان لما كنت بسمع منير بيقول "و الدنيا دى رحاية" كنت باستغرب, بس أخيراً اكتشفت أن المشكلة مش فى الدنيا المشكلة فى الناس
كل واحد طالب منك حاجة غير انك نفسك طالب من نفسك حاجات, فبتبقى محتار ترضى الواحد ولا ترضى نفسك. المشكلة ان دى الصورة السهلة لكن لو بصنالها من وجهة نظر اكثر تعقيداً حنلاقى انك محتار ترضى اتنين او تلاتة او حتى مليون ولا ترضى نفسك
و ده كله فى الاخر بيؤدى الى انك تاخد حلول وسط, المصيبةبقى انك الوحيد اللى بتبقى حاسس أنك ضحيت اما الناس التانيين بيبقوا شايفينك ندل لأنك اديتهم نص أو ربع أو ثمن اللى عايزينه مع ان فى الأساس لو كل واحد عمل اللى فى دماغه مش حيبقى محتاج حد
بس حاقول ايه ده دليل على ان الانسان أصله قرع.... علشان زيه بيمد لبره