الاثنين، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٦

آه يا نوم يا نوم يا نوم ..... الله الله

نوم طويل .. أطول نوم حتنامه, فكرت فيه يا ترى حيبقى شكله ايه؟ يا ترى حاحلم فيه؟ ولا حاشوف البلاوى الزرقة اللى عملتها فى الناس؟
يا ترى حاحس باللى صاحيين؟ولا مش حابقى فاضية غير للأنا فيه؟
يا ترى اللى فوقيا حيفتكرونى و لا حينسونى؟ حيشتموا فيا و لا حيتخانقوا بسببى؟
يا ترى أنا اللى حنام الأول و لا حد تانى؟
يا ترى تحت حيبقى لونه ايه؟ أسود و لا روز و منور و فيه ورود و قلوب و اهداءات زى اللى فى عربيات الترام؟
هل ياترى سريرى حيبقى ضيق _ دى تبقى مصيبة أصل أنا عندى بدايات كلاستروفوبيا_و لا حيبقى واسع و اقر اعزم فيه صحابى الملايكة و الشياطين و نعمل بارتيتة استيمشن أو سيرجنت؟
طيب يا ترى أحداث حياتى حتكفى لغاية مالمنبه يضرب و اصحى و يجى دورى فى الطابور؟ ولا حيبقى فيه فقرات اعلانية فى النص و أغانى هابطة؟
و لو كنت شطورة و حلوة و باسمع الكلام حلاقى حاجات حلوة مصاصة و شوكولاتة و كده يعنى؟
ولو كنت وحشة و شريرة حتعاقب ازاى؟ يا رب ما يكونش بانى اشوف اجتماعات الحزب الوطنى أو اجتماع السيد الرئيس لبحث سبل النهوض بالشباب و الرياضة.
هو انا ممكن و انا نايمة اروح ازور الناس اللى بحبهم او ابص عليهم من بعيد يعنى ده حتى فى السجن فيه تصريح زيارة أصل مافيش أى مسجون فى أى نظام ديمقراطىمالوش زيارات
طيب حيبقى ليا محامى , اصل المتهم برئ حتى تثبت ادانته, و البينة على من ادعى و اليمين على من انكر
, انا باحلف بكل الأيمان انى كنت مش عارفة و باعمل الحاجة اللى انا فاكراها صح حتى لو طلعت غلط, بس اكيد الحكم حيطلع فى حيثيات الحكم انه لا يعتد بالجهل بالقانون
عشان كدة أنا عايزة أنام و ماقومش