الجمعة، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٩

من كتاب ليلة ماتش مصر و الجزائر

ذكر فى كتاب "ليلة ماتش مصر و الجزائر مابين المكاسب و الخسائر" للرحالة ماهينور بنت المصري:
رأيت فيما يرى الرائي , عندما حطت قدماي أرض محطة الرمل بالاسكندرية و كان عدد الناس كالنمل فى النملية
أن المصريون اكتشفوا أنهم مصريون و الى بلاد تسمي مصر هم منتمون
فعلقوا الأعلام على بيوت الأنام ,لا فرق بين العبيد و الأسياد فكلهم أبناء تلك البلاد
ووقف باعة الأعلام على النواصي حتي يشتريها الداني و القاصي
و لهجت ألسنة الناس بالدعاء أن يرفع عنهم هذا البلاء
, و يصعد المنتخب الى المونديال و يقضي على فريق الجزائر المحتال
, و صعد الشيوخ الى المنابر و دعوا الى اللاعبين و الأكابر
, و دقت الكنائس أجراسها و صلوا للرب أن يحافظ على المرمى حراسها

ووقف والي البلاد ... و حامي العماد ... السلطان حسني بن مبارك , الذى اقنعه خواصه أن المنتخب بيه يتبارك
و أخذ الحاكم يقول , أنه فى حالة الفوز هو المسئول , أما فى حالة الهزيمة فسيعتبر ماحدث مؤامرة لئيمة
.وصدحت شادية و نانسي عجرم بأن الشعب المصري هو الأكرم و نسى الناس وضعهم الذليل و قرب بيع الحكومة للنيل و عدوهم الأكبر اسرائيل...
و نسوا الجوع و الفقر .. و الغلب و القهر .. و قلة اللحم و العيش و الخيبة التقيلة للجيش ,
و توحد الأنصار و المسلمون ودعوا أن نفوز و لو حتى بجون ,
هذا و بعد انتهاء المباراة رجع العراة عراة وعم القحط و انتشرت الأوبئة

السبت، أكتوبر ٣١، ٢٠٠٩

اعترافات قطة مطبخ

قطة المطبخ" هكذا كانت تطلق على والدتي منذ سنوات...
كانت تقول لي "أنت قطة مطبخ تتسللين فى خبث الى المطبخ لتأكلي دون أن يشعر بكي أحد"
قطة !!!! ألا تجدين حيوان أفضل من هذا فأنت تعلمين أني اكره تلك المخلوقات التى تستحق و بلا شك أن تكون رمزاً لآله الشر .. بعيونها الجميلة التى تجذب الجميع لتظفر بما تريد ثم تتركهم, بجسدها الممشوق الذي تجيد استخدامه لتصل الى مُبتغاها ... أمقتها ...أني أفضل أن أكون حية تتلوى عن ان اكون هذا المخلوق المُنفر , فعلى الأقل أستطيع ان اتفهم هدوء الثعبان و تلويه بسبب طبيعة جسده على العكس من هذا النمر المستأنس .

أتذكر أول مرة قالت لي أمي قطة المطبخ ... كان يوم عيد ميلادي الثامن , حين تسللت قبل الاحتفال الى المطبخ و فتحت باب الفرن و جلست على الأرض لأكل البيتزا الشهية التى صنعتها أمي لحفلة عيد ميلادي .
يومها دخلت أمي فجأة فوجدت نصف جسدي داخل الفرن و فى يدي بقايا الضحية ...
ضحكت و قالت لي " و الله كأن كان قلبي حاسس عشان كدة سميتك بُثينة , يا قطة المطبخ أنت"ماذا , ماذا تقول , لن اعترف بأنني قطة لمجرد ان اسمي بثينة و أن اصدقائي يطلقون عليا "بوسي"لن أقبل أن تناديني قطة المطبخ ...و لكنها ظلت تنادينى كذلك الى الآن

لن أنكر أنني عندما كنت طالبة فى الصف الثاني الاعدادي , أخذت أتلوى يميناً و يساراً بعد أن استلمت ورقة امتحان الدراما ووجدت أن درجتي ليست جيدة , يومها قررت ان أدعي أن ذلك الأمر أثر علي و أنني حاولت أن أنتحر عن طريق شُرب حبر قلمي - و هو الأمر الذى لم يحدث- و لكننى ادعيت ذلك عندما شعرت أن ذلك سيجلب تعاطف جميع من حولي و أولهم المدرسة
و فى نفس اللحظة قررت مدرستي أن ترفع درجاتى شفقة بي و لكنها بررت ذلك للآخرين بأنها فعلت ذلك لأننى طالبة مجتهدة و ربما تكون درجتى تلك نتاج ظروف ....ها أنا مثلت تماماً مثل القطة كي أخذ ما أريد ثم بعدما أخذت ما أريده , عدت الى قواعدي سالمة

و اعترف أيضاً أنني أحب السمك اكثر من أى شئ فى العالم و أنني اذا شممت رائحة السمك اظل اتتبعه الى أن اصل اليه - و عادة ما يكون فى الفرن - لألتهمه و لا يهمنى الوقت أن كان صباحاً أو ظهراً أو ليلاً ...لتدخل علي والدتي بضحكتها المعهودة قائلة : و الله العظيم أنت قطة مطبخ , و أكيد أصلك فى الحياة السابقة كان قطة و كمان مفجوعة

بالتأكيد أنا مثل القطة لا تزيد كميات الأكل من وزني بمعنى أنه مابيطمرش فيا , و لكني أؤكد أنني لست قطة مطبخ

ظللت أرفض كونى قطة مطبخ ... حتى هذه الليلة عندما صرخت فى وجهك و أنكرت كل أفضالك علي , و لم أفكر الا فيما أريده أنا فقط , و كعادتي عندما أغضب أكل كثيراً, توجهت بشكل لا ارادي الى المطبخ ووجدت صينية السمك فأخذت أكلها , حتى انهيتها تماماً , و عند رأس أخر سمكة اكتشفت أنني قطة مطبخ , ناكرة للجميل و محبة للسمك

الخميس، أكتوبر ٢٢، ٢٠٠٩

من هي أنا ليندا و ماهي أنا ليندا؟؟

هناك أشياء كثيرة تعرضت للتشويه و رموز أكثر تعرضت لتفريغ مضمون حياتها ليصبحوا لوجوهات أو تي شيرتات أو ميداليات فى خدمة من كانوا يحاربونهم فى الماضي ... فالرأسمالية حولت عدوها الأول "جيفارا" الى سلعة تباع و تشترى و فرغت افكاره الثورية من مضمونها الحقيقي ليصبح رمزاً للتمرد فقط و ليس رمزاً للنضال....

أما الحركة الصهيونية فهي الأذكي فهى قررت أن تمحي ذكرى أنا ليندا و تضع مكانها أفكار ترويجية عن التطبيع و العيش المشترك و حوار الحضارات .
لتضع اسم سيدة ذات مواقف محترمة على مؤسسة ذات أهداف مشبوهة

اذاً من هي أنا ليندا؟

أنا ليندا كانت وزيرة الخارجية السويدية فى الفترة من عام 1998 الى عام 2003 و عضو فى الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي , منذ توليها هذا المنصب و كانت مواقفها مختلفة عن نظرائها فى العالم كله , ففى عام 2003 انتقدت وبشدة الغزو الأمريكي للعراق ,وطالبت بالحفاظ على حقوق الانسان واحترام القرارات و القانون الدولي فى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي , و انتقدت بقوة حكومة ارييل شارون , وفى خطاب لها يوم 30 يناير 2003 طالبت اسرائيل لانهاء احتلالها و حل مستوطناتها و ايجاد حل لمشكلة القدس .

و فى يوم 11 سبتمبر 2003 تم طعن أنا ليندا عدة طعنات على يدشاب صربي بدون أى دوافع مما جعل الشبهات تحوم حول الموساد الذي كان يرى فى ليندا صوت ينادي فى البرية بالحق .

ما هى أنا ليندا؟

ننتقل للمرحلة التالية و هى مؤسسة أنا ليندا,, مؤسسة أنا ليندا تأسست بشكل رسمي فى عام 2005 بين حكومات الدول و الكيانات الآتية:مصر , اسرائيل , فلسطين , لبنان , ,سوريا , تركيا , الأردن , تونس , الجزائر, المغرب و دول الاتحاد الأوربي ال27 و هم :النمسا , بلجيكا , بلغاريا ,قبرص , التشيك , الدنمرك ,استونيا ,, فنلندا , ألمانيا , فرنسا ,اليونان , المجر,ايرلندا,ايطاليا , لاتفيا , ليتونيا , لوكسمبورج,مالطا,هولندا,بولندا,البرتغال,رومانيا , سلوفكيا,سلوفينيا , أسبانيا, السويد و انجلترا
ثم تطور لينضم اليها مبادرة الاتحاد من |أجل المتوسط التى تمت فى فرنسا عام 2008

المؤسسة هي نتاج لاعلان برشلونة الذي يهدف الى خلق شراكة أورومتوسطية كاملة لجعل منطقة حوض المتوسط منطقة للعيش المشترك و السلام و الاستقرار عن طريق تعزيز الحوار السياسي و الحضاري عن طريق الشراكة الاقتصادية و الشراكة الثقافية و الاجتماعية .

لذا فأن أهداف أناليندا المعلنة هي :التعددية , ,التنوع الثقافي , الاحترام المتبادل بين المجتمعات و الأديان و المعتقدات,و احترام القانون و الحريات الأساسية ....و كلمات مثل التعددية و الاحترام المتبادل للمعتقدات و على الرغم من أنها أهداف لكل شخص مؤمن بالانسانية الا انها اصبحت الاسم الكودي للتطبيع

يرأس المنظمة و التى مقرها الرئيسي الاسكندرية أندريه عزولي (المغرب) و المدير التنفيذى هوأندرو كارليت (أسبانيا) و يتكون المجلس الاستشاري من

1-بسنيك مستفاج -ألبانيا
2-عائشة كسئول -الجزائر
3-نيفين حليم-مصر
4-رون باراكي-اسرائيل
5-رويدا المعيطاة -الأردن
6-أنطوان نصري-لبنان
7-طالب عمران-سوريا
8-محمود محجوب-الجزائر
9-أيس سومورا نويان-تركيا
10-هايدي دورمايتشر-النمسا
11-ادوارد جومبارد-التشيك
12-تأمو ميلاسو-فنلندا
13-كارولين فورسية-فرنسا
14-أليكي موساش جوجيت -اليونان
15-لوتشيو جيراتو -ايطاليا
16-كارينا بيترسون -لاتفيا
17-نيفنكا كوبرسيفك-سلوفينيا
18-سارة سيلفستري-انجلترا

و لنركز الآن على العلاقة بين المنظمة واسرائيل , المؤسسة الوكيلة لأناليندا فى اسرائيل هي مؤسسة فان لير القدس , و هي منظمة يعود تاريخها الى عام1959و تعمل على قضايا التعليم و الديمقراطية و حقوق الانسان و العيش المشترك , عدد الاسرائيلين العاملين بالمنظمة 127 اسرائيلي , وقامت أناليندا بالقيام ب 13 نشاط و حدث بمشاركة اسرائيلين , كان منهم العديد فى مصر و باقي الأنشطة كانت بالخارج و لكن بمشاركة مصرية

أما على الجانب المصري فالمركز الحقيقي لأناليند هو الأليكس ميد بمكتبة الاسكندرية و هناك 171 شاب مصري يعملون بشكل مباشر مع أنا ليندا , بالاضافة الى عدة مئات فى مؤسسات و منظمات المجتمع المدنيالذين يتعاونون مع أناليندا دون ان يكونوا مرتبطين معها بشراكة مباشرة .

قامت المؤسسة برعاية مشروع سمي حوار ال21 , تم فى مصر عام 2007 و كان فيه تواجد اسرائيلي
كان هناك عدة رحلات للتبادل الثقافي فى البرتغال , ألمانيا و بولندا و كان بها وفود اسرائيلية , يتواجد العديد من الاسرائيلين فى أنشطة أنالينداأما بجنسيتهم الاسرائيلية أو بجنسية مزدوجة

الختام:
لن انسى فى أيام حرب لبنان كنت أتناقش مع أحد المعارف حول الحرب و كان موقفه ضد حزب الله تماماً , و لكني لم اتعجب فذلك كان الموقف الرسمي ,للدولة و تخيلت أنه متبني هذا الموقف بسبب عدم وعيه السياسي و لكن فى نهاية حديثنا قال لي أنه خائف على صديق عزيز عليه جداً و يريد أن يطمئن عليه و عندما سألته اذا كان صديقه من الجنوب أم من بيروت قال لي أنه ليس من بيروت و لا الجنوب بل من تل أبيب

أعلم أن العديد من الأفراد الذين يتعاملون مع أناليندا اما لايعلمون بأنشتطتها التطبيعية أو يعلمون و لكنهم يرون أنهم يجب أن يشتركوا كي يبينوا وجهات نظرهم ...أقول لهؤلاء أنكم أنتم من تعطون الشرعية للمطبعين للاستمرار فى خططهم.
أما المطبعون الذين يلهثون خلف الأموال فسيتم كشفهم وفضحهم حتي تتطهر الساحة الثقافية و الفنية منهم

الاثنين، أغسطس ١٠، ٢٠٠٩

أكوان جلدية -أو- اللي فاهم يفهمني

تقريباً الاسم ده ليه دعوة بكونى مصابة بمرض التنيا الجلدى
******************************************************************************


كما أمرتنى أزلت النجوم من عينى
و ألقيت بالقمر الذى فى يدى فى سلة المهملات
كما توسلت لك أخذت نجومى و قمرى بيدك
لتضعهم بجانب شمسي و كواكبي الأخرى ضمن مجموعة مقتنياتك على الرف
فتحت عينى على درب تبانتك
ارتديت جلدك بعد أن دهنت لحمي بزيتك
لملمت جلدى الملقى على الأرض و غلفت به مجرتك
مجرتك التى لا تضم سواكما
أنت و أوامرك

كما طلب مني تخليت عن يوم راحتى
ألقيت كل الكتب التى خططت لقرائتها جانباً
كما رجوته أخذ منى سمائي ليهديها لها
مع بعض النيازك و الشهب
بالاضافة الى جلدك الذى ارتديته
ليصنع كوكبه الذى لا يضم سواهم
هو و أفكاره

كما توسل لي أخذت شمسه
و مع علمي أن هذا سيغرق الكون فى موجة من الظلام
الا أنى وضعتها فى كوب حليبي الصباحي
حتى لا يحترق لحمي بعد أن أصبحت بلا جلد
و حتى لا يظل ممسكاً بها فتحرق جلده
الذى أريده أن يضمه هو و جنياته السحريات

الأربعاء، يونيو ١٧، ٢٠٠٩

خربشات نسوية لن تفهمها سوى المعقدات

جلس بجانبك الليلة
ليس حباً بل ترقباً
فمصيرى الآن فى يدك , ها انت تضغط عليه لتغيره
مصيرى الآن قطعة بلاستيك بأزرار كثيرة عليها أرقام عدة
فياترى ماذا سيكون فيلم السهرة اليوم
أريد أن اعلم لأقرأ طالعى , فأنا لا أحتاج لقارئ فنجان أو قارئ كف أو منجم
كل ما اريده لأعلم مستقبلى هو دليل برامج التلفزيون

بداخلى أتمنى ان يكون فيلم السهرة عن راهبة أو قديسة , فأنا أريد يوم هادئ
و لكن بعد تمعن هل بالفعل أريد ذلك
لا أظن
لأن فى بداية الفيلم ستكون الراهبة فتاة ليل أو راقصة أو تاجرة مخدرات
اذا فلأرتدى بذلتى السوداء حتى أدفن الأحلام بغد بلا منغصات

اذاً فلتكن سهرتك اليلة برنامج حوارى
هذا سيكون ألطف
و لكن فلأنتظر و لا أتعجل
فأغلب الظن سيكون البرنامج عن انحراف الفتيات
اذاً فوداعاً لأسبوع هادئ بلا مشاحنات

ربما الأخبار هى الحل
ستكون النشرة هى يسوعى و مخلصى
و لكن بالتأكيد لن تخلوا من أخبار عن القبض على أكبر شبكة دعارة فى المجرة الكونية
أو على أحسن الأحوال سيكون هناك اخبار عن اغتصاب العراقيات و الأفغانيات و البوسنيات و الباكستنيات و الأمريكيات و البولاقيات و الشبرويات
لذا فلأحضر نفسى لحالة من الهلع السرمدى

أو على غير العادة يرفرف جبريل عليك
فتتلبسك روح المؤمن فتقلب بين المحطات لتصل الى قناة دينية
و يا آلهى سيكون حديثنا لمدة أسابيع حول ضرورة الحجاب الذى سيحمينى من أعين الناس و من الذباب و الناموس و الحر و يحفظنى من القيل و القال و يطيل فترة صلاحيتى لعدم تعرضى المباشر لأشعة الشمس
ستعنفنى على طول أكمامى و ضيق سروالى الجينز الذى اشتريته لى

و لكن لماذا أنا ضيقة الأفق و أركز على السهرة و أنسى مسلسل السابعة
مسلسلك المفضل الذى يتحدث عن الزواج العرفى و عبدة الشيطان و الزوجة التى تخون زوجها و الفتاة التى تحمل سفاحاً بسبب هز شوارب الفتيان و البطيخ الذي يباع على هيئة باذنجان

لأكن شجاعة و أخذ القرار و أرفض أن أجلس بجانبك الليلة لأشاهد التلفزيون معك و لأدع الغد للغد
و لكن من يرفض أن يعلم غده , من يرفض قراءة سريعة لكتاب غيبه الذى لا يعلمه سوى الله و معد السهرة .
و لكن أسوء مخاوفى أن يكون فيلم السهرة هو بئر الحرمان او دعاء الكروان

فيالله أنى أتضرع لك و أنا كلى أمل و ايمان أن تبعد يد عبدك المطيع فى ماسبيرو عن رف أفلام حسن الامام .

الثلاثاء، مايو ٠٥، ٢٠٠٩

رحلة الى قوس قزح

الشمس تسطع فوق سريري
تأخذ بيد عيناى لتنهض
فأنهض
أقوم بطقوسي الصباحية
أضع خطط لمسيرة يوم أحد البشر
أرتب أحوال بشري آخر
أروى شجرتى البلاستيكية
أغير ماء أزهاري الخرسانية
و لكن اليوم مختلف
فلأول مرة منذ عدة قرون و بضع ساعات أشعر
أشعر بالملل , بالارهاق , بالتعب , بالاستسلام
فلتسم تلك المشاعر ما تشاء فأنت من يقرأ
لذا قررت أن أشرب كوب اللبن
و أرتدي معطفى التريكو
و أخلع يدي لأضعهما جانباً
فلن أحتاج لهما هذا الصباح
.فاليوم سأقوم برحلة الى القوس قزح
اليوم سأذهب الى البنفسجي
ليس فقط لكونه على قمة القوس
و لكن لأننى لم أستصغ هذا اللون يوما
ًأنها مرحلة تعذيب الذات
تجلي من تجليات التحول
مممممم , ربما غداً أختار الأزرق
كتدليل لنفسي حتى أصل للأحمر , لونى و لونك
لن أشغل بالي الآن بالترتيب
غداً سأضع خطة الأسبوع
كل يوم سأختار لوناً
سبعة ألوان لسبعة أيام
ثم أعود لأركب ذراعي حتى أمارس طقوسي الصباحية
و لكن هذه المرة أفكر فى قليل من التغيير .
ربما أضع خطة اليوم لحيوان
أو أرتب حياة حشرة
ربما هذه المرة أنجح بعد أن أستوعبت القوس قزح بين ضلوعي