ذكر فى كتاب "ليلة ماتش مصر و الجزائر مابين المكاسب و الخسائر" للرحالة ماهينور بنت المصري:
رأيت فيما يرى الرائي , عندما حطت قدماي أرض محطة الرمل بالاسكندرية و كان عدد الناس كالنمل فى النملية
أن المصريون اكتشفوا أنهم مصريون و الى بلاد تسمي مصر هم منتمون
فعلقوا الأعلام على بيوت الأنام ,لا فرق بين العبيد و الأسياد فكلهم أبناء تلك البلاد
ووقف باعة الأعلام على النواصي حتي يشتريها الداني و القاصي
و لهجت ألسنة الناس بالدعاء أن يرفع عنهم هذا البلاء
, و يصعد المنتخب الى المونديال و يقضي على فريق الجزائر المحتال
, و صعد الشيوخ الى المنابر و دعوا الى اللاعبين و الأكابر
, و دقت الكنائس أجراسها و صلوا للرب أن يحافظ على المرمى حراسها
ووقف والي البلاد ... و حامي العماد ... السلطان حسني بن مبارك , الذى اقنعه خواصه أن المنتخب بيه يتبارك
و أخذ الحاكم يقول , أنه فى حالة الفوز هو المسئول , أما فى حالة الهزيمة فسيعتبر ماحدث مؤامرة لئيمة
.وصدحت شادية و نانسي عجرم بأن الشعب المصري هو الأكرم و نسى الناس وضعهم الذليل و قرب بيع الحكومة للنيل و عدوهم الأكبر اسرائيل...
و نسوا الجوع و الفقر .. و الغلب و القهر .. و قلة اللحم و العيش و الخيبة التقيلة للجيش ,
و توحد الأنصار و المسلمون ودعوا أن نفوز و لو حتى بجون ,
هذا و بعد انتهاء المباراة رجع العراة عراة وعم القحط و انتشرت الأوبئة