بقالي كتير ما بكتبش .. ماعنديش القدرة و لا الطاقة و لا الاستيعاب أننا أكتب.. بس النهاردة يوم مختلف .. النهاردة يوم التدوين ضد المجلس العسكري .. العيد الكبير يعني للمدونين ..
المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المجلس الأعلى المكلف بقيادة غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة في حالة الحرب وفي الظروف الطبيعية فإن رئيس الدولة هو الذي يرأس هذا المجلس بوصفه القائد الأعلى لقوات المسلحة. أما في الوقت الراهن وتحديدا منذ مساء الجمعة 11فبراير 2011 فهذا المجلس هو الذي يتولى إدارة شؤون جمهورية مصر العربية عقب تخلي* محمد حسني مبارك عن الحكم إثر اندلاع ثورة 25 يناير. يتكون المجلس من ثمانية عشر من قادة القوات المسلحة المصرية يترأسهم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي. أعلن المجلس في 13 فبراير 2011 عن توليه حكم البلاد لمدة ستة أشهر أو لحين إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورئيس الجمهورية، كما أعلن حلّ مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بأحكام الدستور في حين شكل لجنة تعمل على تعديل بعض مواد الدستور.
- القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.
- رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي حافظ عنان.
- قائد القوات البحرية الفريق مهاب محمد حسين مميش.
- قائد القوات الجوية الفريق رضا محمود حافظ.
- قائد قوات الدفاع الجوي الفريق عبد العزيز سيف الدين.
- قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء حسن الرويني.
- قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد حجازي.
- قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب صدقي صبحي.
- قائد المنطقة الشمالية اللواء أركان حرب حسن محمد أحمد.
- قائد المنطقة الجنوبية اللواء أركان حرب محسن الشاذلي.
- قائد المنطقة الغربية اللواء أركان حرب محمود إبراهيم حجازي.
- قائد قوات حرس الحدود اللواء أركان حرب محمد عبد النبي.
- مساعد وزير الدفاع اللواء محسن الفنجري.
- مدير إدارة الشئون المعنوية اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان.
- بالإضافة إلى مدير المخابرات الحربية ورؤساء بعض الهيئات بالقوات المسلحة.
وتبين دراسة تقع في 40 صفحة قدمها مكتب "محاسبة الإنفاق الحكومي" التابع للكونجرس بشأن طبيعة وكيفية صرف مصر للمعونة، ونشرتها واشنطن ريبورت في مايو 2006، أن المساعدات الأمريكية لمصر "تساعد في تعزيز الأهداف الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة".
وأوضحت الدراسة أن المصالح الأمريكية التي تم خدمتها نتيجة تقديم مساعدات لمصر شملت أوجها عديدة من بينها:
-سماح مصر للطائرات العسكرية الأمريكية باستخدام الأجواء العسكرية المصرية، ومنحها تصريحات على وجه السرعة لـ861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس خلال الفترة من 2001 إلى 2005، وتوفيرها الحماية الأمنية اللازمة لعبور تلك البوارج.
-قيام مصر بتدريب 250 عنصرا في الشرطة العراقية، و25 دبلوماسيا عراقيا خلال عام 2004.
-أقامت مصر مستشفى عسكريا، وأرسلت أطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005، حيث تلقى أكثر من 100 ألف مصاب الرعاية الصحية.
كذلك أوضح التقرير كيف تنفق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر في شراء معدات عسكرية بالأرقام، حيث أكد أن الولايات المتحدة قدمت لمصر حوالي 7.3 مليار دولار بين عامي 1999 و2005 في إطار برنامج مساعدات التمويل العسكري الأجنبي، وأن مصر أنفقت خلال نفس الفترة حوالي نصف المبلغ، أي 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة.