لن يحدث لنا شيئاً , عزيزتي
فالسواد في روحنا يجعلنا نتماهي مع العالم
أما هو بألوانه الكثيرة فكان يجب أن تلفظه الحياة قبل أن يتسبب في ثورة كونية
ثورة علي الظلام و علي العدم..
ذهب الي السماء الملونة
حيث القوس قزح بألوانه السبعة
و لكن خوفي ألا تكون حقيقتها كذلك
فتلفظه هي أيضا
و لكن حينها سيكون الي أين المفر ؟؟؟
غالبا الي الألوان نفسها التي تحفظ أرواح محبيها في مواجهة سوادنا
عزيزتي.. التماهي المطلوب يجعلنا خالدين الي حين انتصار الألوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق