الجمعة، يونيو ٢٩، ٢٠٠٧

حجر فى قاع الروح

قطع مسافة طويلة حتى يصل الى البئر , ذلك البئر الذى دائماً ما يذكره بنفسه, فهو بئر قديم جفت مياهه
لم يحاول أحد اصلاحه فهو غير مفيد لأى شخص و عندما يمر عليه أى شخص اما ينظر له باشمئزاز أو يرمى به القاذورات أو الاثنان معاً, ام يأبه به أحد فى يوم من الأيام
قطع كل تلك المسافة لينظر الى بئر جاف , متهالك .
وقف أمامه .. نظر اليه .. ما اقبحه؟! لا يعام كيف يتكبد عناء المسافة حتى ينظر فيه
يعلم انه لن يرى شئ تماماً مثل روحه مظلمة لا قرار لها , فهو متأكد انه فى الحياة السابقة كان بئر جافة بلا ماء, لا نفع له كل ما قد يفعله الناس به ان يستندوا عليه كى يستريحوا قليلاً و يتابعوا سيرهم دون اهيمام
امسك حجرة و قرر ان يلقيها فى البئر حتى يسمع صوت ارتطامها بالأرض الصلدة الجافة.
رماها هاهاى تكاد تصل الى القاع فهو يعلم انها ستتخبط فى جدران البئر ثلاثة قبل أن تصل لللأرض الجافة و لكن هذه المرة..... سمعها ترتطم بالماء

هناك ٣ تعليقات:

Bahz.Baih يقول...

حمدالله هلى السلامه

غير معرف يقول...

يااااااااااااااه
و لكن هذه المرة..... سمعها ترتطم بالماء
مفيش تعليق ممكن يتقال بعد كدة

ســمـــر احمد يقول...

وحتى البير الناشف بيجيله يوم ... يتملى بالخير
وكل روح مهما ضلمت اكيد بتيجى لحظة انتصار النور
مودتى و اعجابى