تشبهنى الى حد الثمالة و الجنون لكن بالعديد من المحسنات البديعية التى لم يعطها لى مؤلفى
شعر أسود طويل ,جبين مضئ على الرغم من عتمة باقى الوجه,فم صغير قرمزى كلون القرميد يتماشى مع أسنانها اللولية المنمقة , حسد لا يستطيع احد أن يوصفه لانه متوسط و معتاد و بسبب كونه معتاد اصبح مميزاً عن كل الأجساد المميزة.
تقف بجانب شباك مربع بستائر سكرية اللون مشغولة بخيوط برونزية خفيفة
تقف بجانب الشباك المربعو تبعد نظرها الى لترى أزهار الاقحوان تنبت بكثرة وتنمو بسرعة , جداول الماء تشق طريقها عبر الحديقة الغناء
شمس لم ترى مثلها فى الحياةو شمس فى مرحلة ما قبل الغروبو لكن بثبات تفتقده فى لحظات الغروب السريعة
كل هذا مع جماله لم يبهرهابقدر ما ابهرهتها الأجنحة المنيرة التى تطير ملتصقة بطيور بيضاء ذات رقاب ملونة بألوان الطيف ما أجملها تلك الأجنحة تطير فى السماء و تقترب من الشمس فتصبح كأنها ظل يتوهج
ما أجملهاتلك الأجنحة التى تعطى وعوداًبالحرية و السعادة , تعطى وعوداً بحياة مليئة بنكهة السحاب و ملمس النجوم التى لم تظهر بعد
قررت ان تتخذ جناحين علها تطير باتجاه الشمس والحرية و السعادة
قفزت من الشباك ذو الستائر السكرية المشغولة بخيوط برونزية و اخذت تجمع أوراق الاقحوان و ريش الأجنحة و تلصقهم بماء الجدول
وارتدت الاجنحة وتوجهت الى الشمس لتمشى فى طريقها
و استيقظت لاجد الشباك المربع ذو الستائر السكرية مغلق ففتحته لاجد الطيور و أزهار الاقحوان فى انتظارى و لكنى لم اشعر برغبة فى الأجنحة ..............................فهى لا تليق لى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق