يبدوا أن البحر الذى يحسدنا عليه غير السكندريون اصبح لعنة السكان الأصليون
فبسببه يجب أن تتحول المدينة كلها الى مدينة سياحية من الطراز الأول و كى يحدث ذلك فليذهب المواطنون _خاصة البسطاء للجحيم_فلا أهمية لهم فما هم الا أبقار تحلب لحكومتنا المصونة
أحدث الانتهاكات يقوم بها الجيش , الجيش الذى قرر أن الوطن ملك له فهو أعلى من القوانين و أعلى من المواطنين و أعلى السلطات.
فى منطقة الأنفوشى هناك مساكن مخصصة لخفر السواحل تلك المساكن كانت مساكن وظيفية و لكن صدر قرار بتحويلها الى مساكن عادية .
ألان يريد جيشنا العظيم أن يخوض معركة مع أهالى المنطقة من عائلات الشهداء بعد أن اصبح العدو صديق و لا معارك تخاض لحماية حدودنا فلا مانع من القيام بمعارك داخل حدودنا.
يقوم الجيش بترهيب السكان حتى يتركوا مساكنهم كى يقام _كما يقال_منتجع سياحى على أعلى مستوى باستثمارات تصل الى مليارات الجنيهات
يريدنهم أن يذهبوا بعيداً عن مساكنهم التى ولدوا فيها يعطيهم بديلا فى المكس ثمنه الحقيقى 20 ألف جنيه فيأخذونها ب 45 ألف جنيه و 5 الاف جنيه من الجيش طيب القلب.
مشكلة أهالى المنطقة أن الصحافة لا تريد أن تكتب عنهم حيث أن الجيش خط أحمر فمن المسموح الكلام بل و سب الرئيس و غير مسموح بأى تلميح عن أخطاء قواتنا المسلحةو كأنها خيانة عظمى و سلملى على الديمقراطية و حرية التعبير.
هؤلاء البسطاء لن يجدوا من يتشبثوا به و لا يستنجدوا بهم الا نحن المواطنون فلن يحميهم سوى تكاتفهم و نكاتفنا معهم.
حتى الان هم صامدون أمام جرافات و معاول الحيش و لكن الى متى
يجب ان نتحد معهم
فليذهب كل من يستطع اليهم
فليكتب كل من يستطع عنهم
فلقف بجوارهم حتى يأمنوا فى منازلهم و نتخلص نحن من الطغاة و المتحكمون فى مصائرنا.,
فلا خلاص لهم بدوننا ولا خلاص لنا بدونهم
هناك ٤ تعليقات:
للاسف
بدا يتسرب لنفسى الشك فى أن الجيش المصرى ممكن يكون المنطقة الأخيره ألى فيها أمل بمصر
يا خساره
ايون بلا خيبه
فعلا بلا خيبة وبعدين ليس هناك امل في اح مادم مرتبط بهذه الحكومة التس لاترى الا مصلحتها وحسب ولا تنظر الى الفقراء البسطاء الذين لا يجيدون قوت يومهم
ادعوكم لزيارة مدونتي http://miikha.blogspot.com/
لا تعليق... أنا بس حزين
إرسال تعليق