الخميس، يوليو ٠٧، ٢٠١١

مرثية لأفكار فى حقيبة


أدور حول نقطة محوري فى وسط البلد.

أنا التي تضع أفكاراً فى حقيبتها , تلك الأفكار التي لم تصل يوماً الى ما أعلى الكتف.

أمر بالمتشحات بالسواد و المتشحون بالوجوم

المحاطون بألوان و ابتسامات موجودة الآن فقط داخل اطارات.

أتفحص فى ذهول

أتفحص امتزاج اللون باللالون

أتفحص اتحاد الأمل و خيبة الأمل

أقف أخلع أفكاري من على ظهري .

أجلس

اسمع عن شاب لم يحمل يوماً حقيبة بها أفكار

كان فى الثامنة عشر ذو عيون عسلية

وقف ليحمي فتاة تحمل أفكاراً فى حقيبة

أنقذ الأفكار و الحقيبة

و لم ينقذ رأسه

وقع بجواره ما كان من المفترض أن يكون مكان للأفكار

نزلت نقطتين شفافتين من عيني على الحقيبة , أما عيون المتشحة بالسواد فأمطرت حبات ماس

وقفت ووضعت أفكاري على ظهري

و رحلت لألصق بعد الأفكار على الحائط

لعلها تعوض مكان أفكار سقط بجوار شهيد

و لكن أيتساويان؟؟


ليست هناك تعليقات: