أدور حول نقطة محوري فى وسط البلد.
أنا التي تضع أفكاراً فى حقيبتها , تلك الأفكار التي لم تصل يوماً الى ما أعلى الكتف.
أمر بالمتشحات بالسواد و المتشحون بالوجوم
المحاطون بألوان و ابتسامات موجودة الآن فقط داخل اطارات.
أتفحص فى ذهول
أتفحص امتزاج اللون باللالون
أتفحص اتحاد الأمل و خيبة الأمل
أقف أخلع أفكاري من على ظهري .
أجلس
اسمع عن شاب لم يحمل يوماً حقيبة بها أفكار
كان فى الثامنة عشر ذو عيون عسلية
وقف ليحمي فتاة تحمل أفكاراً فى حقيبة
أنقذ الأفكار و الحقيبة
و لم ينقذ رأسه
وقع بجواره ما كان من المفترض أن يكون مكان للأفكار
نزلت نقطتين شفافتين من عيني على الحقيبة , أما عيون المتشحة بالسواد فأمطرت حبات ماس
وقفت ووضعت أفكاري على ظهري
و رحلت لألصق بعد الأفكار على الحائط
لعلها تعوض مكان أفكار سقط بجوار شهيد
و لكن أيتساويان؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق