الجمعة، أغسطس ٢٦، ٢٠١١

تنويعات على قصيدة صديق

عندما رأيت طرف خيط البدايات القديمة فى عينيك .. تأكدت أن حياكة نفس الحكايات الملتبسة على الجميع هي قدري الأزلي.

أن أسير بجوارك على مسافة مترين خوفاً من العسكر و الدورية الشرطية و أبي و جاري الذي دائماً يغازل جارتنا و المهاجرين الجدد من المريخ أو حتى من انزلاق غضروفي محتمل للأحلام .

لن يتفهموا ... سيقولون آثماً ,سيقولون حراماً و سيدلولون بكل الآيات و المزامير و سيسحبوني الى باحة التطهير و يرجمون نظراتي و سيعدمون الآمال .

و لكن لماذا أهتم فقط عندما تكون فى مجالي الحيوي أطير فليهنأوا بالجسد الفاني و يتلذذوا بتعذيبه و ليقيموا احتفالات الانتصار .

فهم لن يستطيعوا أن يروني فى السماء بسبب قصر نظرهم و عدم تنظيفهم لعدسات نظاراتهم لسنوات أو ربما بسبب التصاق رماد الأحلام المحترقة فى قاع أعينهم ..

لذا فلنتوارى فى الشارع الخلفي المضيئ اضاءة باهرة فى عقلي و لنعلن نفس البدايات القديمة التي تعني نفس النهايات .

وليهنأوا جميعاً بطاهرتهم المصطنعة و ليضعوا صورهم فى مصاف القديسين فقد اطاروا روح بعيداً عن المستنقع



قصيدة الصديق :

https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84/%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%AD%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%83/10150777155215161?ref=notif&notif_t=note_tag

ليست هناك تعليقات: