عندما رأيت طرف خيط البدايات القديمة فى عينيك .. تأكدت أن حياكة نفس الحكايات الملتبسة على الجميع هي قدري الأزلي.
أن أسير بجوارك على مسافة مترين خوفاً من العسكر و الدورية الشرطية و أبي و جاري الذي دائماً يغازل جارتنا و المهاجرين الجدد من المريخ أو حتى من انزلاق غضروفي محتمل للأحلام .
لن يتفهموا ... سيقولون آثماً ,سيقولون حراماً و سيدلولون بكل الآيات و المزامير و سيسحبوني الى باحة التطهير و يرجمون نظراتي و سيعدمون الآمال .
و لكن لماذا أهتم فقط عندما تكون فى مجالي الحيوي أطير فليهنأوا بالجسد الفاني و يتلذذوا بتعذيبه و ليقيموا احتفالات الانتصار .
فهم لن يستطيعوا أن يروني فى السماء بسبب قصر نظرهم و عدم تنظيفهم لعدسات نظاراتهم لسنوات أو ربما بسبب التصاق رماد الأحلام المحترقة فى قاع أعينهم ..
لذا فلنتوارى فى الشارع الخلفي المضيئ اضاءة باهرة فى عقلي و لنعلن نفس البدايات القديمة التي تعني نفس النهايات .
وليهنأوا جميعاً بطاهرتهم المصطنعة و ليضعوا صورهم فى مصاف القديسين فقد اطاروا روح بعيداً عن المستنقع
قصيدة الصديق :
https://www.facebook.com/notes/%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84/%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%AD%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%83/10150777155215161?ref=notif¬if_t=note_tag
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق